
فيديو
العمل في الأرض، بناء حياة جديدة: اللاجئون والمجتمعات المضيفة يوحدون جهودهم في العراق
تضافرت جهود اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة في العراق، لتحسين خدمات الري والأراضي الزراعية، وذلك من خلال برنامج منظمة العمل الدولية للاستثمار والتوظيف المكثف.
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، تحتفي منظمة العمل الدولية بالجهود المشتركة التي يبذلها اللاجئون والنازحون داخلياً وأفراد المجتمعات المضيفة في العراق لدعم التنمية المحلية.
فمن خلال برنامج منظمة العمل الدولية للاستثمار والتوظيف المكثف، عمل اللاجئون جنباً إلى جنب مع المجتمعات المضيفة لتحسين خدمات الري في أكثر من 50 قرية، مما عاد بالنفع على 5000 مزارع و10,000 دونم من الأراضي الزراعية.
وشملت الأنشطة بناء قنوات الري، وتركيب الأنابيب، وتنظيف 220 كيلومتراً من القنوات. وهذه الجهود، التي دعمتها أيضاً أنشطة التوعية التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لم تقتصر على توفير دخل قصير الأجل فحسب، بل ساعدت المشاركين أيضاً على تطوير مهارات طويلة الأمد.
وقد ولّد البرنامج أكثر من 19,000 يوم عمل، شغل اللاجئون السوريون أكثر من نصفها، وشغلت النساء ما يزيد عن ثلثها. وخلال فترة تمديد البرنامج، تم إنجاز 13 بوابة لتوزيع المياه في بردرش وعقرة.
واليوم، يعيش في العراق أكثر من 330,000 لاجئ. وعلى الرغم من أن القانون يتيح لهم الحق في العمل، لا يزال الكثير منهم يواجهون معدلات بطالة مرتفعة، وغالباً ما يعتمدون على وظائف غير رسمية ومنخفضة الأجر مع حماية محدودة.
ومع ذلك، تُظهر هذه المبادرة ما يمكن تحقيقه عندما تُتاح للاجئين فرصة المساهمة. فمعاً، يبني اللاجئون والمجتمعات المضيفة مستقبلاً يرتكز على الكرامة والتقدم المشترك.
تم إنتاج هذا الفيديو في إطار شراكة "آفاق" (PROSPECTS) التي تقودها حكومة هولندا. وتدعم الشراكة المجتمعات المضيفة والنازحين في ثمانية بلدان في شرق وشمال أفريقيا والدول العربية، وتجمع بين كل من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، واليونيسف (UNICEF)، والبنك الدولي.